تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
عزيزتي "المعلمة السامية" الحبيبة، اسمي (ألفريد). أنا صحافي، وأعيش في مدينة (بوانت نوار) في جمهورية الكونغو. وقد تعرفت عليك وعلى تعاليمك عندما زرت مطعمكِ النباتي في مدينتنا. ومن خلال هذه الكلمات، أود أن أعبر عن مدى تأثيركِ الإيجابي في حياتي منذ أن اتخذتُ القرار الصائب بأن أصبح خضرياً. إن هذه الطريقة الجديدة في الحياة تستمر في إنتاج التأثيرات المفيدة على صحتي البدنية والعقلية، وعلى علاقاتي بالآخرين، حتى أنني اليوم أصبحت في نقطة اللاعودة. وبفضل تعاليمك الثمينة ورسائلك القوية تمكنتُ من تنظيف طريقتي في العيش ضمن عائلتي وجماعتي ومجتمعي. لقد ساعدتِني حقًا للخروج من الخلافات والصراعات والكراهية والعصبية والثرثرة واستهلاك الكحول ولحوم الحيوانات، وكذلك المنتجات المشتقة من الحيوانات. أشعر الآن بالقوة والحرية والسلام، بضميرٍ مرتاح ونقي. أيتها "المعلمة السامية"، أشكرك على جعلي كائناً استثنائياً عميق التفكير يحترم الطبيعة، وعلى الترويج للرحمة التي ستسهم في ارتقاء وتوحيد كل ثقافات العالم ناشرة السلام للإنسان والحيوان. أنضم هنا إلى الصلاة من أجل عالم خضري التي أعلنتها "المعلمة السامية"، راجياً أن تؤثر أعمالي إيجابياً على إخواني المواطنين على أمل الوصول إلى كونغو خضرية، موحدة وقوية. أبعث بخالص الشكر إلى "المعلمة السامية تشينغ هاي" لكونها شعاع الشمس الذي يضيء كياني كله. (ألفريد) من مدينة بوانت نوار في جمهورية الكونغو. الأخ الحكيم (ألفريد): نعرب عن امتناننا لرسالتك ولقيامكَ بتبني خيارات رحيمة وذكية في حياتك. إليكَ الآن بعض الكلمات من المعلمة: "(ألفريد) الجميل، سيكون لصلواتك الخيّرة بالتأكيد أثر إيجابي على أرضك وكذلك على العالم بأسره. لذلك سيكون لدينا كوكب رائع نتمتع به نحن والأجيال اللاحقة. أنا ممتنة لك، أيها الابن البار للكونغو الفخورة. شكرا لك على الكتابة وعلى إعلامي أنه كان لتعاليمي مثل هذا الأثر البناء على حياتك. وكصحفي، يمكنك الوصول إلى الجمهور بواسطة تقاريرك. من فضلك إبلاغ مواطنيك حول النظام الغذائي الخضري المُحِب وأن لاعتماده أهمية حيوية لبقاء عالمنا. آمل أن يفيض قلمك بالحقيقة والجمال والإلهام الإلهي أثناء عملك. وعسى أن تكون أنت وجمهورية الكونغو الفاتنة على مقربةٍ من قلب الله دوماً وأن تتألقوا بلا حدودٍ في بهجة الله."