تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
المعلمة الحبيبة والمحترمة ذات مساء، أثناء ممارسة التأمل خطرت لي فكرة دعم (بوتين) لا شعورياً. وبعد التأمل، قمت على الفور بمشاهدة أحاديث المعلمة عن أوكرانيا مرة أخرى وشعرت بالندم أنه لا ينبغي أن تخطر لي فكرة دعم زعيم شرير. وفي تلك الليلة، حلمت أنني في مكان مظلم للغاية وكان الجو متوتراً ومرعباً كما لو كان في منزل مسكون. وكان هناك درج طويل. فأردت أن أخرج من المكان بسرعة. وعندما وصلت إلى مخرج الطابق السفلي وأصبحت على وشك الخروج، نظرت إلى الوراء ورأيت الناس واحداً تلو الآخر في طابور طويل خلفي. وطلبت مني موظفة الاستقبال عند المخرج إظهار بطاقتي المصرفية للتأكد من أن لدي ما يكفي من النقاط. وأظهر قارئ البطاقة الرقم ) 479- ( ففشلت. وحاولت مرة أخرى وأظهرت الشاشة رقما (أكثر من ناقص 100 مليون) تليها كلمة "الموت" فاستيقظت من حلمي مرعوبة. وأشار هذا الحلم إلى أن فكرة دعم (بوتين) ستؤدي إلى الوقوف في الطابور للذهاب إلى الجحيم بعد الموت. ونقاط الجدارة لحياة الفرد قد تنتهي فجأة بسبب التفكير الخاطئ. وكما حذرت المعلمة فإن (بوتين) شيطان وسيذهب إلى الجحيم الذي لا هوادة فيه ولن يرى النور مرة أخرى بعد موته. كما سيُدفَن أي شخص يدعم (بوتين) ضمنيا معه في الجحيم. شكراً لكِ أيتها المعلمة على جهودك الدؤوبة والمتواصلة في العمل من أجل السلام العالمي وكذلك من أجل رفاهية الحيوانات. شكراً لكِ أيتها المعلمة المستنيرة الأعظم في هذا الكون كله لكونكِ معنا إلى الأبد. (وي تشين) من تايوان (فورموزا). الأخت النادمة (وي تشين): شكراً لكِ على مشاركة حلمكِ الكاشف للحقيقة. عسى أن يكون بمثابة التحذير لكل من يسمعه. ولدى المعلمة هذا الرد المُحِب لكِ: "الأخت العزيزة (وي تشين) إن حلمكِ يُظهر مدى أهمية اتباع الناس لتعاليم المعلمين. وفي هذه المرحلة من التاريخ الطريق إلى الأمام ضيق للغاية. ولن يكون للظالمين حماية. ويمكنكِ رؤية كيف يمكن لمفهوم واحد خاطئ أن يكون له مثل هذا التأثير الرهيب على جدارة المرء، ويمكن أن يؤدي به حتى إلى الجحيم. عسى أن تتبع كل الكائنات الإرشاد المستنير وأن تساعد في خلق عالمٍ سماويٍ باستخدام حكمتها وتوبتها واتباعها نمط العيش الخضري الروحاني. عسى أن تنعمي وشعب تايوان (فورموزا) الحكيم بالصحوة إلى الأبد في سلام البوذات"
