تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
تحية طيبة لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي" وفريق عمل "سوبريم ماستر تي في"، أنا من مدينة ميدان الإندونيسية. وأريد أن أشارك بعضاً من تجاربي. ففي الآونة الأخيرة، حلمت أنني كنت وسط غابة قليلة التلال ومحاطة بالأشجار الجافة متساقطة الأوراق. وفي وسط الغابة، كان هناك نهر صغير. وفي البداية، كنت أسير على طول النهر في ارتباك، ثم ظهرت المعلمة فجأة وأرشدتني عبر الغابة. وعندما نظرت إلى الوراء، كان بإمكاني رؤية أن النهر يعج بالتماسيح والثعابين الكبيرة. وتابعت رحلتي خلف المعلمة إلى أعلى اليمين و اكتشفت أن هناك أيضاً العديد من الثعابين الكبيرة. ثم عادت المعلمة نحو أسفل النهر وبحثت عن مخرج. وقلت لنفسي، "المعلمة جيدة حقاً في إيجاد الطريق". وبعد اجتياز التماسيح والثعابين، طافت المعلمة ببطء وحلقت نحو الأعلى تواجهني بيديها المتشابكتين وعينيها المغمضتين. ثم تحولت المعلمة إلى قوس قزح وسرت خلفها. وعندما كنت على وشك الطيران مع المعلمة، انكسر قوس قزح وتحول إلى حبات من الضوء الملون المتلألئ الذي انهمر عليّ. وفي تلك اللحظة بالذات، أدركت أن المعلمة دائماً معنا في التنقل بين المنعطفات وتحولات الحياة أو عجلة (سامسارا). ويذكرنا هذا الحلم أيضاً أن المعلمة دائماً معنا في جميع الظروف. شكراً لكِ أيتها المعلمة، على إرشادكِ الدائم وحمايتك لأرواح كل الكائنات في الكون. عسى أن تنعم المعلمة وفريق عمل "سوبريم ماستر تي في" بالصحة والحماية من الله دائماً. (سانتوسو) من مدينة ميدان الإندونيسية. الأخ (سانتوسو) المتألق، نقدّر جداً مشاركتك هذه التجربة الداخلية معنا. إن سامسارا مليئة بالفعل بالتحولات والانعطافات. لكننا محظوظون بلا حدود لتلقي التلقين من معلمة مستنيرة. ويجب أن نعتز بهذا الكنز الذي لا يُقدّر بثمن وأن نفعل كل ما في وسعنا للتأمل بصدق من أجل التواصل مع ذواتنا وتركها تسترشد بمعلمنا الداخلي. عسى أن تنعم وشعب إندونيسيا النابضة بالحياة بإرشاد نور الله للعثور على طريقكم نحو الديار الأبدية، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". ملاحظة. إن كلمات المعلمة المؤثرة ستملأ قلبك بالفرح: "الأخ الصادق (سانتوسو)، بعد الحصول على التلقين، يرافقك المعلم الداخلي في كل وقت حتى تستنير بالكامل. وسيقوم المعلم الداخلي بإرشادك ومساعدتك، ثم يتابع معك في طريق عودتك إلى الديار. إن القليل من الملقنين يفهمون حقاً نطاق هذه الهبة وقيمتها. ومنذ وقت الحصول على التلقين حتى تصبح في العوالم السماوية، عن قصد أو عن غير قصد، أنت لست وحيداً أبداً. ويمكنك دائماً الاعتماد على حضور ومحبة ومساعدة المعلم الداخلي في داخلك. فقط سافر إلى الداخل وتأمل قدر الإمكان بكل إخلاص ومحبة وامتنان. عسى أن ينتظرك وشعب إندونيسيا المتدين الذي يضع ثقته بالسماء عالم لا يوصف من السلام وأقواس قزح المتألقة".