تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (بانيلي) في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا:المعلمة العزيزة والحبيبة، وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" المحترمون، لقد تعرفت على تعاليم المعلمة في عام 1998 وعرفت على الفور أنها الحقيقة التي طالما تشوقت لإدراكها. وبعد ذلك بوقت قصير، في أوائل عام 1999، حصلت على التلقين. وكان الشعور بالنقاء والسلام والفرح الذي شعرت به في ذلك الوقت أحد أكثر الأشياء التي لا تنسى في حياتي.وللأسف، بسبب المؤثرات السلبية والكارما، خرجت من المجموعة وسقطت في الوجود الأرضي/ الدنيوي مرة أخرى. وقد حافظت على النظام الغذائي النباتي لكنني لم أواصل الممارسة الروحانية. وبعد سنوات، شعرت بالانجذاب للبدء بالممارسة الروحانية مرة أخرى وتحولت بشكل طبيعي من نباتي إلى خضري وبدأت ممارسة التأمل مرة أخرى.وكانت الحياة مليئة بالتحديات خلال تلك السنوات لدرجة أنني لم أواظب على الممارسة الروحانية، ولكن إذا نظرت إلى الوراء الآن، أدرك أن المعلمة كانت تحميني دائماً بل وأرسلت العديد من الملائكة لحمايتي وتشجيعي ومنحي الراحة. وأرفق صورتين للمظاهر الجسدية لبعض هذه الملائكة الجميلة: لقد كان رفاقي من الكلاب دائماً مصدراً للراحة الإلهية والبركات وأنا ممتن إلى الأبد لهم جميعهم على محبتهم غير المشروطة.والآن، أدركت أخيراً كم هو ثمين أن يحصل المرء على التلقين وأن يتمكن من اتباع الممارسة الروحانية. شكراً لكِ أيتها المعلمة على نِعَمك وبركاتك التي جعلتني أتمكن من تذكر ذلك مرة أخرى…. وأريد أن أحث إخواني وأخواتي الذين لم يتركوا بعد الارتباطات الدنيوية أو المتورطين في عادات سيئة، وأرجوكم أن تشكروا لله على مساعدتكم في التخلي عن العالم الدنيوي والعثور على السلام الحقيقي في الممارسة الروحانية. وإن مشاهدة "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" يومياً يساعد حقاً في التركيز على كل ما هو هام. وأتمنى أن يستخدم الجميع هذه الأداة الرائعة التي باركت المعلمة عالمنا بها.وكنت أشعر أحياناً بالندم الشديد لاعتباري أن التلقين أمر مسلم به وإضاعتي للفرص الثمينة لحضور الخلوات ورؤيتكِ. وعلى الرغم من أنني أحب أن أراك، أيتها المعلمة، إلا أنني لا أجرؤ على تمني ذلك في هذا الوقت، حتى لا أزعج بذلك تأملك المكثف لإنقاذ عالمنا. شكراً لكِ أيتها المعلمة على محبتكِ اللامحدودة. عسى أن تنعمي بالصحة والحماية إلى الأبد. أحبكِ أيتها المعلمة من كل قلبي (بانيلي) من مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.الأخ المتجدد (بانيلي): تقديرنا لمشاركة قصتك معنا. ويسعدنا أنك قد عدت إلى جادة الصواب وأن الحياة قد تحولت من أجلك. إن نِعَم المعلمة لا تتخلى عنا أبداً حتى لو تنازلنا. وإنها حقا أعظم النِعَم أن نكون من تلاميذها. نتمنى لك الكثير من النِعَم وأنت تواصل رحلتك الروحانية. عسى أن تنعم وجنوب أفريقيا المتألقة دائماً برضا الله، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".ملاحظة، لدى المعلمة بعض الكلمات الحلوة لتبارك قلبك: "الحبيب (بانيلي)، لقد تأثرت بقصتك وصدق كلماتك. ويمكنني أن أشعر بمدى تأثير تجارب حياتك ومسارك الروحاني بكل تقلباتها وتحولاتها على تطهير قلبك ونواياك لاتباع الممارسة الروحانية بشكل جيد. ومن النادر جداً أن نلتقي بمعلم مستنير ومن النادر أيضاً الحصول على التلقين ومواصلة الممارسة الروحانية حتى النهاية. ويسعدني أنك عدت واعلمي أنني لن أتخلى عنك أبداً. ولا تتوقف ثقتي بك حتى لو تعثرت ثقتك بنفسك. كن على ما يرام يا عزيزي، و واصل الممارسة الروحانية بجد حتى يأتي اليوم الذي تأخذك فيه قوة المعلمة إلى الديار. عسى أن تشعر وشعب جنوب أفريقيا المصمم برعاية الله المُحبة."