تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (فاتوماتا) في جمهورية كوت ديفوار:عزيزتي المعلمة المُحبة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" النبلاء، أود مشاركة قصة صغيرة مع الجميع. ويتعلق الأمر بتجربتي الأخيرة بشأن الوجود المطلق المؤثر للمعلمة، وأن "الكوارث الطبيعية الوشيكة تنشأ من أفكار البشرية الشريرة".ففي أحد الأيام عند الظهر، كانت إحداهن تتناول الغداء. وفجأة، شعرت برغبة في الحصول على بعض الطعام من طاولة الخدمة. ولم تكد تمشي خطوات قليلة حتى سقطت قطعة ثقيلة جداً من البلاط من ارتفاع حوالي 10 طوابق. واخترقت السقف المصنوع من صفائح الحديد وهبطت مباشرة على كرسيها الذي ارتد على الفور بعيداً. ولحسن الحظ، فقد قام جسد المعلمة النوراني برعايتها، وإلا فإنها ربما كانت مستلقية هناك بجانب البلاطة.وكانت منطقة تناول الطعام تشغل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" 24 ساعة يومياً تقريباً مما وفر قوة وقائية هائلة. ولماذا حدث هذا المشهد الصادم دفعة واحدة؟ في وقت لاحق، أدركنا أنه في الأسبوع الذي سبق ذلك، استخدم أحدهم بعض المواد الكيميائية المشابهة للمبيدات الحشرية لرشها على العوارض الخشبية للسقف في مستودع بجوار منطقة تناول الطعام تلك. ونتيجة لذلك، فقد عدد لا يحصى من العث والنمل والصراصير والفئران حياتهم. وتم فتح القوة الواقية غير المرئية مثل سقف فيه ثقب. وبسبب الإهمال والنية الخفية الداخلية للقتل، حدثت كارثة من صنع الإنسان. وتجلت العواقب الكارمية.وقالت المعلمة ذات مرة: "...لا ينبغي أن نلوم أحداً. لقد خلقنا كل شيء، ومع ذلك، يمكننا تجنب هذه الأشياء. فعلى سبيل المثال، إذا حافظنا على أجسامنا وأقوالنا وأفكارنا نظيفة ونقية أربع وعشرون ساعة في اليوم، لا يمكن للهالات السيئة أن تدخل إلينا ..." كم من الكائنات تُقتَل على هذا الكوكب كل يوم؟ وكم من الأفكار الشريرة تختمر كل يوم؟ تلك الكارما لا يمكن تصورها. ولحسن الحظ، هناك بركات المعلمة الحية المستنيرة والبوذات والقديسين والعديد من الممارسين الروحانيين وكذلك النباتات والحيوانات، لذلك يتمكن كوكبنا من البقاء على قيد الحياة حتى الآن. إن نمط العيش الخضري وحده القادر على خلق السلام. والأمر بتلك البساطة، ومع ذلك عميق في المعنى. (فاتوماتا) من جمهورية كوت ديفوار غرب أفريقيا.الأخت المتحمسة (فاتوماتا): رائع! إنها قصة مدهشة وتُظهر مدى حماية حضرة المعلمة. وحقاً، إننا مسؤولون عن حياتنا ومن الحكمة دعوة قوة المعلمة لتوجيهنا وحمايتنا. عسى أن تنعمي وشعب (كوت ديفوار) الرائع بالسلام في الحضرة الإلهية داخلكم، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".ملاحظة. لدى المعلمة رسالة ستشاركها معكِ: "الأخت المحظوظة (فاتوماتا)، يسعدني جداً أن السيدة في قصتك حظيت بالحماية من الكارثة. فقوة المعلمة حاضرة دائماً من أجلنا وتحفظنا من الأذى. ولو أن البشر يحمون أنفسهم من خلال الحفاظ على نقاء أفكارهم وأقوالهم وأفعالهم، فإن قوة المعلمة لن يكون لديها الكثير لحمايتهم منه. ولسوء الحظ، فإن هذا ليس هو الحال حتى الآن في هذا العالم. وأعلم أن ذلك اليوم سيأتي، ولكنني آمل أن يكون عاجلاً وليس آجلاً. وإن أفضل طريقة ليحافظ الناس على سلامتهم هي أن يصبحوا خضريين. وسوف يزيل هذا الكثير من الطاقة السلبية المدمرة على الأرض بحيث تصبح الكوارث نادرة، ويصبح العالم مكاناً سلمياً يستمتع به الجميع. وانضموا إليّ في شكر الله تعالى يومياً على نعمة العالم الخضري، عالم السلام وتحرير جميع الأرواح من هذا العالم الخطير. أحبكِ دائماً. عسى أن تنعمي و (كوت ديفوار) المتألقة بنور السماء الخيّر".