تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (إيبها) في أيرلندا:الرب الحبيب والمثالي والإله المتجسد "المعلمة السامية تشينغ هاي" والمجتهدون في فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، أكتب لمشاركة رؤية داخلية كنت قد شاهدتها عند حضور التأمل الجماعي في مركز لندن عام 2022 في محاولة لتوصيل فكرة مدى صعوبة وصولنا نحن البشر إلى الصحوة.وأثناء التركيز على النور السماوي الداخلي، ظهر أمامي جدار ضخم. وكان لونه رملي ولكنه سميك جداً بشكل مدهش. وكانت أساساته تشبه ما تتوقعه لأساسات ناطحة سحاب وقد امتد عالياً عالياً عالياً نحو السماء. ولكن على عكس ناطحة السحاب في أي مدينة على الأرض حيث نعرف أن لها نهاية، كان هذا الجدار مرتفعًا جدًا في الواقع لدرجة أنني لم أتمكن من رؤية القمة أو أين ينتهي على الإطلاق. شعرت كما لو أنها ارتفعت لأعلى ولأعلى ولأعلى ولأعلى. وقد امتد الجدار على ما يبدو بلا نهاية نحو السماء ولكن أيضاً بلا نهاية على يساري. وعن يميني. وذكّرني بما كانت عليه أسوار أريحا. وعلى الرغم من أن اليوم كان مشمساً ومشرقاً، كان هناك هذا الشعور غير العادي بالوحدة. ولم تكن وحدتي. فقد كنت بخير، لكنني مذهولة من عدم القدرة على اختراق هذا الجدار الضخم! وكان واضحاً من هذا الشعور بالعزلة أنه لم يكن جداراً للحماية، بل للسجن.وبينما وقفت أحدق في الأعلى واليسار واليمين، وأصبحت على علم بمدى صغري عند قدمها، ظهر صوت الله، بشكل أضخم بكثير من الجدار ولكن بلا جسد تماماً. وشغل صوت الرب كل المساحة ولكنه صمت بعد ذلك وقال: "هذه هي عقول البشر. وهي ما يجب أن أصل إليها من أجل إنقاذهم". ولم يكن هناك شك في أن المسجونين خلف ذلك الجدار كانوا مثل كتلة من الوعي المترابط بأنهم بشرا. وقد كانوا بعيدين ولكنهم هناك بنفس القدر. وقد أسرتهم أمور حياة البشر وكانوا دنيويين ومبتذلين وغير مدركين لأي شيء أبعد من حياتهم الراهنة.وكنت آسفة جداً لعبء المعلمة بهذه المهمة الضخمة وبالبشر. وشعرت بالأسف أيضاً لمعرفتي بأن عقلي كان بالتأكيد جزءاً من هذا الجدار الضخم في العديد والعديد من الأعمار، بما في ذلك هذا العمر. كم من الصعب الوصول لنا… الشكر والثناء الدائم لكِ أيتها المعلمة على تضحياتك مرات عديدة لمحاولة إنقاذ أكبر عدد ممكن منا، ضد كل الصعاب. المجد لكِ أيتها المعلمة لأن أبواق السماء تهدم هذا الجدار العقلي. ملقنة محظوظة وممتنة للغاية من العالم الأرضي، (إيبها) من أيرلندا.الأخت (إيبها) ذات البصيرة: شكراً لكِ على مشاركة رؤيتك الداخلية القوية معنا. إنه لأمر محزن للغاية أن نفكر في أن الله موجود في كل مكان وفي داخلنا ومع ذلك، تمنعنا عقولنا من معرفة هذا. وبالتالي، فإننا نعيش بدلاً من ذلك في المعاناة واللا معنى. إننا محظوظون جدا لعثورنا على معلمتنا الحبيبة التي ساعدتنا على الارتقاء فوق هذا الجدار حتى نتمكن من رؤية وسماع الله من أجل أنفسنا. عسى أن تنعمي والشعب الأيرلندي النشيط بالصحوة العميقة للحضرة الإلهية في الداخل، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".ملاحظة. لدى المعلمة بعض كلمات الحكمة لكِ: "الأخت المتحررة (إيبها)، تكشف رؤيتك الداخلية بوضوح التحدي الذي يواجه البشر في عالم الوهم هذا ويُظهر لكِ مدى صعوبة مهمة المعلم حقاً. والكثيرون محاصرون في عالم العقل بالعادات والاعتقاد بأنهم الجسم. وتستمر عقولهم بتكرار نفس الأفكار والأنماط والاستجابات العاطفية. وهذا ما يمثله الجدار الذي شاهدتِه في رؤيتك، وكذلك الكارما التي تخلقها هذه الأنماط. والسبيل الوحيد للخروج من هذا السجن هو الممارسة الروحانية وإيجاد المعلم المستنير الذي هو بالفعل فوق هذا الحاجز ويمكنه مساعدة الآخرين على الرؤية من خلاله والارتفاع فوقه. شكراً لكِ يا حبيبتي، على مشاركة هذه الرؤية. وقد تساعد البعض على تحسين فهمهم للحياة وإلهامهم للتغيير. عسى أن تنعمي و أيرلندا الجميلة دائماً بالشروق الأبدي لشمس محبة الله المتألقة".