تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (جيمينا) في كوستاريكا:مرحباً أيتها المعلمة الحبيبة، والمخلِّص الكوني القادر، وتحية إلى فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية". أثناء ممارستي للتأمل بطريقة (كوان يين)، شاهدت رؤية داخلية حيث رأيت المعلمة في مكان أبيض مشرق للغاية، ومفعم بالنور. وبدت جميلة وسماوية بشكل رائع للغاية، وتشع بالنور.وكانت المعلمة ترتدي ثوباً ذهبياً جميلاً لامعاً حقاً، وكذلك كان غطاء رأسها. وبالإضافة إلى ذلك، كانت لديها مادة قابلة للتشكيل في يديها بنفس لون لباسها. وكانت المعلمة تخلط هذه المادة القابلة للتشكيل بيديها. ثم رمتها إلى الأمام، وعادت مرة أخرى إلى يديها. وعندما كانت المعلمة ترمي هذه المادة إلى الأمام، كانت تأخذ شكل السحب في لوحات (فينسنت فان غوخ). وكانت المعلمة مكرسة للقيام بهذا العمل بالكثير من المحبة والتركيز على ما كانت تفعله. وعندما انتهت، صنعت المعلمة بهذه المادة كرة ذهبية. ثم لمست بيدها اليمنى باباً صغيراً غير مرئي على مستوى وجهها، وانفتح الباب ومن ثم وضعت المعلمة الكرة هناك. ورأيت العديد من الكرات الذهبية الأخرى في تلك الحجرة.وبينما كنت أشاهد هذا، سألت المعلمة الحبيبة بواسطة التخاطر: "ما هذه المادة الثمينة والمحمية بشكل جيد؟" وفي تلك اللحظة نفسها، نظرت المعلمة إليّ وأجابت بالتخاطر قائلة أنه على الرغم من أن تلك الأشياء لم تكن مطلوبة، إلا أنها كانت هدايا، هدايا مباركة من السماء، للتلاميذ الذين جاهدوا لفعل الخير.وانهمرت دموع الامتنان التي لم أستطع احتواءها من عينيّ، وشكرت المعلمة من أعماق قلبي على كل ما تفعله من أجلنا، نحن تلاميذها، وهي أشياء لا يمكننا تخيلها. شكراً لكِ أيتها المعلمة على إلهامنا لفعل الخير دائماً. أيتها المعلمة الحبيبة، لا أعلم كيف أعرب عن امتناني ومحبتي لكِ. وما من كلمات تعبر عن مشاعري تجاه كل شيء وتجاه الجميع. شكراً لكِ على محبتك اللامتناهية لجميع الكائنات الحية على كوكبنا المزدهر. وشكراً لكِ على وجودك معنا على هذا الكوكب، ولا أعرف ما كان يمكن أن يحدث لنا لولا وجودك، أيتها المعلمة. ولولا حضرتك، لن نكون موجودين بعد الآن.إنها هدية مباركة أن يُسمح لي بتجربة هذه الرؤية الداخلية الخاصة والسماوية للمعلمة. إنها تعتني بنا جميعاً، نحن تلاميذها. شكراً لكِ إلى الأبد أيتها المعلمة. تلميذتك، (جيمينا) من كوستاريكا.الأخت الطيبة (جيمينا): شكراً لكِ على مشاركة رؤيتك الداخلية المنيرة التي تدل على كرم معلمتنا الحبيبة وكل السماء. وإذا أردنا أن نفعل الخير، فثمة مساعدات هائلة متاحة لنا. عسى أن تنعمي وشعب كوستاريكا اللطيف بفعل مشيئة الله في حياتكم اليومية، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".لدى المعلمة بعض كلمات الحكمة لك: "الأخت المتقبلة (جيمينا)، شكرًا لك على كونك ممارسة جيدة للكوان يين، وبالتالي كافأتك السماء بوحي نادر! من الرائع أنه قد أتيحت لك الفرصة لرؤية الأعمال الداخلية لكيفية مباركة السماء لأولئك ذوي القلوب النقية الذين يريدون فعل الخير في العالم. وعندما تتسق ذواتنا مع مشيئة الله في أفكارنا وأقوالنا وأفعالنا، تكثر البركات القادمة إلينا دون أن نطلبها لأنه حينها فقط نصبح حقاً أدوات إلهية. وسوف ننعم بعد ذلك بفيض الوعي الأسمى للحياة ونتلقى بشكل طبيعي الأفكار الملهمة والوسائل للوصول إلى ذلك الوعي. ونحن قادرون على الإنجاز مع الله أكثر مما لو حاولنا أن نفعل الأشياء بعقولنا وإراداتنا الشخصية. عسى أن تنعمي وكوستاريكا المذهلة بالعيش في وحدة مع الله إلى الأبد. أحبك دائماً".