حظيت برؤية رائعة بعد حوالي دقيقتين أو ثلاث من ممارسة التأمل. كان لا يزال بوسعي سماع زملائي في السكن وكل شيء آخر يسير كالمعتاد، لكنني شعرت أنّ ذاتي الداخلية خرجت من عين الحكمة. فجأة رأيت مجرّة درب التبانة المُبهرة تظهر أمام عيني في مشهد متعدد الألوان. يتألّق درب التبانة في السماء، ثم اتجهت نحوي عربة من الكريستال تقودها خيول بيضاء كريستالية من بعيد. ظهرت المعلّمة وهي تفيض بالمحبة بثوب من الدانتيل الأبيض الكريستالي. نَزَلت من العربة، وأخذت يدي ودعتني إلى العربة.
في العربة الطائرة راكبين على قوّة محبة المعلّمة، فُتنت بالجمال الفريد لمجرّة درب التبانة. في مرحلة ما، ظهرت في المقدمة بقعة رائعة تشعّ بألوان جميلة. حملتني قوّة المعلمة إلى مركز هذا السطوع، وكان ثمة نفق مُظلم وعميق في الداخل. واصلنا التقدم ولم أخشى شيئًا بمُباركة قوّة المعلّمة، لكني تساءلت عمّا إذا كان ما إذا كان هذا النفق هو الذي ذكرته المعلّمة من قبل. وصلنا لاحقًا إلى قصر من الكريستال. وفي هذا القصر الشفاف، رأيت الربوبيّة (المعلمة) وهي جالسة عالياً. تأثرت كثيرا عندما دخلت. يا إلهي، أتمنّى أن أبقى تحت قدميك القديستين إلى الأبد! لقد غمرتني محبة المعلّمة.
عندما غادرت (السمادهي) في النهاية، ألقيت نظرة خاطفة على ساعتي؛ استغرقت الرحلة بأكملها خمس عشرة دقيقة.
ولمدة تزيد عن عشرة أيام بعد ذلك، كانت المُعلّمة تأتي كل يوم تقريبًا لتباركني. جاءت لتصحبني في عربتها الكريستالية وتأخذني في جولة في مجرّة درب التبانة مِرارًا وتكرارًا، ومنحتني محبتها اللامتناهية التي تأتي من المُمارسة الروحية.
نباتي: مقعدك محجوز في الجنة.
كل تلاميذ المعلمة قد اختبروا تجارب روحية داخلية متشابهة أو مختلفة و/ أو بركات من العالم الخارجي. هذه ليست سوى بعض الأمثلة. فعادة ما نحتفظ بتجاربنا لأنفسنا، كما تنصح المعلمة.
لمشاهدة وتحميل المزيد من الشهادات، يرجى زيارة SupremeMasterTV.com/to-heaven