تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
مرحباً أيتها المعلمة، أود أن أقول "شكراً لكِ". وجزيل الشكر على وجودكِ هنا من أجلنا ومن أجلي ومن أجل الجميع الذين يريدون أن يكونوا معك. وشكراً لكِ على مساعدتنا للبقاء في الطريق الصحيح وفي مزاج جيد. وأحب سماع صوتك. وعندما أسمعكِ، أشعر بالمحبة والسكينة.ومنذ سنوات عديدة، رأيتك على "سوبريم ماستر تي في" وسألت نفسي: "من هذه المرأة؟" وبعد ذلك بسنوات عديدة، أخبرني تلاميذك عنك. وكنت لا أزال أنتظر اتخاذ القرار على الرغم من أنني شعرت في أعماق قلبي بأنكِ "معلمتي".وخلال سنوات جائحة كوفيد-19، بدأت أخشى أن أكون قد انتظرت طويلاً... وفكرت: "ربما تكون هذه فرصتي الأخيرة. وربما لن أكون أبداً خيّرة بما فيه الكفاية". وتوسلت إلى الله أن يغفر لي وطلبت منك الحصول على التلقين. وتلقيت الجواب بسرعة كبيرة. ولم أستطع أن أصدق أن ذلك قد حدث.شكراً لك على منحي التلقين! إنها هدية كبيرة بالنسبة لي. وبعد التلقين، انتظرت بعض المعجزات في حياتي. ولم تظهر أي معجزة كبيرة. وكنت غاضبة، وتساءلت: "ما المشكلة لدي؟" وساعدني التلاميذ ذاتهم بالقول: "انظري إلى حياتك اليومية". ولاحظت الكثير من التغييرات في حياتي فقد أصبحتُ أكثر هدوءاً وأقل توتراً مع واجباتي اليومية. وأشعر بالسعادة كل صباح. ولم أعد أريد أن أكون الأولى في كل الحالات. فقد كنت تنافسية للغاية. وأحاول الآن أن أترك الأشياء تحدث من حولي. وأنا ممتنة للغاية لحياتي اليومية بسلام، ولعائلتي. وأعلم أن كل شيء في حياتي جيد من أجلي حتى لو لم يعجبني. وأحاول أن أبقيه في ذهني.وأود أن أكون أفضل نسخة عن ذاتي. وأعلم أن هذا غير ممكن من دونك. شكراً جزيلاً لك أيتها المعلمة على رعايتك لي ولعائلتي ولنا جميعاً. إنني أشعر بمحبتك. (إليشكا) من جمهورية التشيك.الأخت الممتنة (إليشكا): يسعدنا أن ننقل لك رد المعلمة: "الأخت اليقظة (إليشكا)، إن رؤية حماسك لحياتك الجديدة وفق طريقة (كوان ين) مدعاة للفرح ومن الجميل أن نقرأ عن حصولك على الدعم من الملقنين الأقدم منكِ لتوضيح أي مفاهيم خاطئة وتسهيل طريقك نحو المزيد من الاستنارة. أرسل لكِ محبتي، وأرجوك اعلمي أنني معكِ دائماً. عسى أن تنعمي وجمهورية التشيك الساحرة برعاية الآلهة إلى الأبد".