تخيل أن يسير كل شيء بالطريقة التي تريدها؛ وسيكون كما تريد. لذا، هذه ليست حياة مملة على الإطلاق. إنها حياة الجنة، الحرية المطلقة، السعادة المطلقة، الأمان المطلق، العافية المطلقة، الصحة والرضا والاكتفاء من أي شيء تريده. سترى أن حياتك لن ينقصها شيء وستكون راضيا في أي مكان وزمان. […] وجميعكم ستعرفون بركة الله - وبوعي كذلك.
المايا، ملك الوهم، أجبر من قبل ملك الشياطين الغيورة على محو كل الكارما المتراكمة على هذا الكوكب. وما يسمى بخالق هذا العالم تم حبسه في السجن لأنني قاضيت كليهما لارتكابهما أفعال خاطئة. كما ترون، لقد قاضيت الخالق والمايا، ملك الوهم، فقد كشفتهما مجددا عدم إقرانهما أقوالهما بأفعالهما. ففي يوم من الأيام، ملك الوهم، ’المايا’، استخدم اسم المعلم المطلق، أو بعض ملوك السلام. هناك أنواع كثيرة من ملوك السلام: ملك السلام الكوني، ملك السلام الكوكبي، أو ملك السلام العالمي، على سبيل المثال. وخدعني المايا عن طريق انتحال شخصية ملك السلام العالمي، أو ملك السلام أو ملك الشياطين الغيورة حتى ليقول لي بعض الأشياء المزيفة، في محاولة لبث التفرقة بيني وبين هؤلاء الناس، أو بيني وبين المعلم المطلق حتى. آنذاك حققت في الأمر، وكشفتهما. ليست هذه المرة الأولى التي أمسك بهما. لكن لحسن الحظ، كان لدي بعض الوقت للتحقق من الأمر.
لذلك قلت: "هذا غير صائب. حتى أنت تجرأت على خداعي. لم أقترف أي ذنب. والناس الذين ذكرتهم والذين كان من المفترض أن يخطئوا في حقي، لم يفعلوا. لقد حاولت أن تفرق بيننا وربما تجعلنا نشعر برغبة في محاربة بعضنا بعضا. هذا غير صائب؛ فمن المفترض أن تكون صادقاً، ولكن لم تكن كذلك. والخالق يسمح لك بالقيام بذلك، بخداع الناس، بالكذب على الناس، لجعلهم يضلون الطريق ومن ثم معاقبتهم إن أذنبوا. لذا، هذا غير صائب؛ هذا ليس عدلا. وأنت تستمر في فعل ذلك طوال الوقت. مرات عديدة أمسكت بك تفعل ذلك، حتى معي. لذلك أمرت أن يؤخذ الخالق إلى الجحيم لأنه والمايا انتهكا قانونهما.
والآن الخالق في السجن، في الجحيم، ينتظر. ليس عليه أن يحرق بالنار أو يعاني حتى الآن، ولكن إذا لم يتغير، يجب أن يعاقب بالطريقة التي يعاقب بها الآخرون عند ارتكابهم أي ذنب. وأنا مسرورة جدًا لفعلي ذلك؛ أنا لست نادمة على إخضاعهما للمتاعب، وإرسالهما إلى الجحيم وحبسهما، فهذا جزاء ما كانا يفعلانه - تضليل الناس وتحييدهم عن جادة الصواب، كي يرتكبوا الأخطاء، ومن ثم معاقبتهم في الجحيم. قلت، "والآن تجرعا من ذات الكأس." ما زلت انتظر. هكذا ما كان. وعندما أجبرته، كان عليه أن يفعل شيئا لتغيير هذا العالم وجعله مكانا أفضل، وعدم مضايقة البشر، أو عدم خداعهم، عدم إغواء البشر لارتكاب الذنوب ومن ثم معاقبتهم إلى الأبد فيظل البشر أو جميع الكائنات عالقين في دوامة الموت والولادة في هذا العالم الجهنمي. قلت: هذا ليس عالما جيدا؛ هذا جحيم. لذا، قم بتغييره." هذا ما حدث.
ومع ذلك، كارما العالم لم يتم محوها. كل ذلك بسبب البشر. هذا ما قالوه لي. حسنا، هذا صحيح. هذا صحيح. هو كذلك. ملك الشياطين الغيورة يحاول جاهدا إثبات إنه يعمل حاليا لنشر الخير، من قبيل السلام، والنباتية (فيغان) لجعل هذا العالم مكانا أفضل مقابل نيله الحرية هو ومرؤوسيه. لأنني هددته في اللقاء الأخير أنه إذا لم تسر الأمور بشكل جيد ولم يتصرف بصدق، سأرسلهم جميعهم إلى الجحيم، وهذه المرة، لن أترفق بهم. لذا، حاول إجبار ملك الوهم، ملك الكارما، أن يقوم بتغيير الكارما، محو الكارما، وهذا يعني أن الناس والكائنات في هذا العالم لن يثقل كاهلها المزيد من الكارما. ولكن بعد ذلك، عاد إلي. قال لي: لقد حاولنا. ولكن يجب أن يتم هذا بالاتفاق والتعاون من البشر أيضاً" أعني البشر على هذا الكوكب. "وأجاب البشر أنه إذا تم محو الكارما كلها، وانتهى كل شيء، يخشون عندئذ أن تغدو حياتهم ’مملة’، ولن يعرفوا كيف يستمتعون بحياتهم."
لذلك قلت لهم، "قد يكون هذا مجرد عذر،" قلت ذلك لملك الوهم، المايا، والخالق. "هذا مجرد عذر، لأنه إذا كنت تستطيع إقناعهم أو الإيقاع بهم أو خداعهم ليصبحوا أشرار على الأرض، فبإمكانك أن تقنعهم وتحاول تحويلهم إلى أخيار على هذا الكوكب." لكنهما قالا لي أن علي أن أتحدث معكم أيضاً - جميعكم. حسنا، لقد حاولت. قلت: لقد حاولت مرارا وتكرارا، وطوال سنوات وعقود عديدة." لذلك سألت الناس - ارواحكم، أرواح الناس على الكوكب - ليجيبوني: "لماذا تظنون أن الحياة ستصبح مملة ولن يعود هناك أي شيء تستمتعون به؟" وقلتم أنكم قلقون من ذلك ليس إلا. والآن، سأبذل قصارى جهدي مرة أخرى لأشرح لكم، لأوضح لكم أن الأمر ليس كما تظنون.
تخيلوا، أهل السماء، لديهم كل ما يحتاجونه. لا داعي للقلق أبدًا بشأن المال، والرهن العقاري، والطعام، والحوادث، والضرائب الحكومية أو تغيير الحكومات وإثارة المشاكل. لا داعي للقلق أبدًا من القنابل الذرية والأسلحة النووية؛ أو أي شيء كالكوارث، أو نقص الغذاء؛ أو اندلاع الحرب في أي مكان، وفي أي زمان؛ وحلول الوباء، وحصده أرواح الناس، أرواحهم وأرواح أفراد أسرتهم، وأحبائهم. إذن هذه هي الحياة حين يتم مسح كل الكارما السوداء، وتصبح كائنا خيّرا، ومحترما على الأرض. وبعد ذلك عندما تموت، ستذهب إلى الجنة وتتمتع بالحياة التي سبق وذكرتها.
في الجنة، الناس يفعلون ما يشاؤون. لا يقلقون بشأن أي شيء. ليس لديهم كارما، لأنهم لا يفعلون قط ما يتسبب بخلق كارما سوداء. وهم أحرار في الذهاب إلى أي مكان بضغطة زر على حزامهم، أو بمجرد التفكير في الأمر - بحسب مستوى السماء التي هم فيها. وأيا كان مستوى أقاربهم، وأصدقائهم، وأحبابهم، سيظلون ينعمون بحياة أكثر رقيا - خالية من القلق، والمتاعب - حياة حرة إلى أقصى حد يمكنك أن تتخيله. كل هذا في السماء.
على الأرض، تخيلوا كل ما يسمون تلاميذي - إنهم نباتيون (فيغان). ويحافظون على الوصايا الخمس، عدم السرقة، عدم الكذب، عدم ممارسة سوء السلوك الجنسي، عدم تناول المسكرات، وعدم القتل، بالطبع. هذه ليست بأشياء جيدة عليكم ممارستها. وما زالوا يعيشون بسعادة، أكثر من أي وقت مضى. كل ما يفعلونه هو صنع السلام داخل أنفسهم، ومع بعضهم البعض، ضمن مجموعتي على الأقل، ومعكم جميعاً، أينما كانوا. إنهم لا يزعجونكم. ويساعدونكم بأي طريقة ممكنة، سواء أرشدتهم أم لم أرشهم. ويبذلون أموالهم، وجهدهم، ومحبتهم، ووقتهم لمساعدة من هو في حاجة. وهؤلاء الناس لا يوجد بينهم أي رابط - هم ليسوا أقاربهم، ولا أصدقائهم، ولا أحبابهم، لا شيء. أناس غرباء تماما، لكنهم جاؤوا، وأعطوا من قلبهم، وبذلوا الجهد لمساعدتهم، وأي واحد منهم يمكن أن تكون أنت أيضًا.
ربما أتحدث الآن للبعض منكم، أو للكثير منكم، ممن ساعدناك دون أن نعرف اسمك أو عنوانك، ولا الاتصال بك طلبا للمساعدة أو أي شيء منك. لا شيء. نحن لا نتوقع منكم حتى أن تصبحوا أعضاء في مجموعتنا. لا شيء. وهم سعداء. إذا كنت لا تصدقني، حاول أن تعثر على أيّ ممن يسمون تلاميذي وتسألهم كيف أضحت حياتهم بعد أن نالوا التلقين؛ بمن فيهم الملقنون الجدد. حتى الجدد يعيشون حياة سعيدة، مفعمة بالصحة. البعض منهم أصيبوا بكوفيد 19 لأنهم لم يكونوا حذرين مما كانوا يأكلونه. لم يقرأوا الملصقات جيدًا. أو أنهم صدقوا أن المنتج كان نباتيًا (فيغان)، ولم يكن كذلك.
كما تعلمون، في هذه الأيام، في بعض الأحيان يدسون موادا حيوانية في الغذاء، أو في الدواء. في بعض الأحيان لا يكونون حذرين بما فيه الكفاية. إنهم مشغولون للغاية. يأكلون دون التمعّن جيدا أو السؤال أو قد يكون من الصعب عليهم السؤال، أو قد يظنون أن المنتج نباتي (فيغان)، فيصابون بكوفيد-19. ولكنهم يتعافون بسرعة كبيرة مقارنة بالآخرين، غير النباتيين (فيغان). كثيرون لا يتعافون، تعرفون ذلك. الغالبية لا يتعافون. ويمكنكم أن تروا الصفوف من المقابر التي تم طمرها بسرعة في كل مكان على هذا الكوكب. ما من بلد نجى من جائحة كوفيد-19. والآن هناك المزيد من المتحورات، وهم يخططون لفرض الإغلاق مرة أخرى، أو القناع أو كليهما.
فكروا في الأمر. بغض النظر عن مقدار المال الذي لديك، أنت لست في مأمن من القصاص الكارمي الذي سيقره عليك القانون الكوني، الكون السفلي، بينما لا تزال هنا. لذلك لا أعتقد أن الناس الذين أصبحوا أكثر فضيلة، الذين أصبحوا نباتيين (فيغان)، والذين أصبحوا مواطنين مسالمين سيعانون من الملل، أو سيعيشون حياة مملة.
في كل مكان يذهب إليه من يسمون تلاميذي، الناس يحبونهم، ويشكرونهم، ويعجبون جدًا بنبلهم، وأسلوبهم الراقي، وحسن أخلاقهم، وفضائلهم، وقلبهم الطيب ورحمتهم تجاه سائر الكائنات، بما فيهم أنتم، الذين أتحدث إليهم.
لذا أرجوكم، لا داعي للقلق. تخلصوا من مخاوفكم، ولتهدأ خواطركم، ولتتوكلوا على الله تعالى في حسن تدبير كل ما تبتغون. ليس عليك ترك حياتك للصعود إلى الجنة - فقط عش حياتك هنا بسلام مع سائر الكائنات بما في ذلك أمة الحيوانات وغيرهم من الكائنات، كالأشجار، وحتى الحجارة، والنباتات، والزهور، والحشرات؛ وسيعيشون هم أيضا في سلام معك.
تخيل عالما بلا جائحة، ولا حروب، ولا ضرائب تزيد أو تنقص، ولا أسعار مواد غذائية تظل ترتفع، ولا منازل تحت رحمة ارتفاع الرهن العقاري. تخيل أنك تعيش حياتك ببساطة، وسهولة، وسعادة برفقة أحبائك وأطفالك - لا داعي للقلق بشأن الطلاق، والخيانة، والفضائح من أي نوع، لا لا داعي للقلق بشأن أي شيء لا تريد القلق بشأنه. بل تعيش حياتك بالطريقة التي تريدها وتترك كل الآخرين ليعيشوا حياتهم بالطريقة التي يريدونها. سيكون الجميع سعداء وراضين. وسيوفر الله كل ما يلزم لجعل حياتك على الأرض أشبه بالجنة.
تخيل أنك تهب أطفالك هذا النوع من الحياة وإلى الأبد. تخيل أن تحافظ على هذا الكوكب الجميل إلى الأبد. وسائر الكائنات تعيش من أجل أن تستمتع بجمالهم، وبركتهم، وسلامهم برفقتك. تخيل نفسك تعود الى عائلتك، إذا كنت تعمل في الخارج أو تعمل في المنزل وتنعم دائما بالسلام، تفعل ما تريد لجعل الآخرين سعداء، لجعل نفسك سعيدا. تخيل أطفالك لا يوقظونك في الليل أبدًا بسبب إصابتهم المفاجئة بالحمى أو أي مرض، فتتمكن من النوم طوال الليل ورؤية أطفالك في الصباح، يعيشون في سلام وأمان وسعادة. تراهم يكبرون في جو من السلام، ولا تقلق أبدًا من الفرار جراء الحرب، أو بشأن الهروب من السجن، أو التخلص من أي مشكلة على الإطلاق. لا تعود تقلق من أن يتعاطوا المخدرات أو يعاقروا الخمر فتخشى على سلامتهم، وشخصيتهم، وحريتهم.
تخيل أن يسير كل شيء بالطريقة التي تريدها؛ وسيكون كما تريد. لذا، هذه ليست حياة مملة على الإطلاق. إنها حياة الجنة، الحرية المطلقة، السعادة المطلقة، الأمان المطلق، العافية المطلقة، الصحة والرضا والاكتفاء من أي شيء تريده. سترى أن حياتك لن ينقصها شيء وستكون راضيا في أي مكان وزمان. ستكون الحكومة الحامي المثالي، الحامي المثالي للقانون والحياة، وهو ما كنت تتمناه دائما. أطفالك لن يعانوا قط من أي مرض رهيب أو غريب وسيبدون مثاليين، تماما كالأطفال في الجنة. زواجك سيكون مستقرا. زوجتك، أو زوجك، سيخلص لك دائما ويحبك إلى أقصى الحدود.
وجميعكم ستعرفون بركة الله - وبوعي كذلك. سيتم رفع مستوى كل واحد منكم لمستوى روحي أعلى، من خلال استحقاقكم، كي تعيشوا بسلام مع الجميع، وتتخلوا عن كل أنواع الميل إلى القتل، وإيذاء والآخرين وإيذاء أنفسكم. لن تحدث لكم أشياء غريبة - الاكتئاب أو أي شيء كان يدفعكم لمعاقرة الخمر وتعاطي المخدرات، ويهوي بحياتكم إلى قاع الانحطاط.
ستظل حياتك تتحسن على الدوام. وستشعر بنعمة السماء. ستشعر بمحبة الله. ستكون سعيدا، كما هو الحال في الجنة. وكلما عشنا هكذا، تحسنت حياتنا في هذا العالم المادي. ستظهر المزيد من الاختراعات دون الإضرار بالبيئة. كل شيء سيكون كما حلمت به. ستكون الحياة أشبه بحلم، حلم جميل وأبدي. من أجل أطفالك، وأحفادك، أحفاد رائعون، وعظماء. هذه هي الحياة التي يتمناها كل واحد منا.
الناس الذين أصبحوا مجانين أو تغيرت شخصيتهم، فابتعدوا عن الخير، وأصبحوا ساديين، هم هكذا نتيجة الكارما السوداء التي خلقوها لأنفسهم، في الحياة الماضية أو الحاضرة وبسبب تأثير من القوة السلبية. فإذا تحررنا من كل ذلك، لن تروا المزيد من الناس المجانين، من الناس الساديين، لن تروا المزيد من الاتجار بالبشر، أو اختطاف الأطفال أو النساء، لن تروا المزيد من اللصوص، والمحتالين، لن تروا المزيد من أي شيء لا تريدون أن يحدث في حياتكم. أي شيء تعتقدون أنه حلم حياة سيصبح حقيقة. هذه هي الحياة التي يجب أن نعيشها في هذه الدنيا وما بعدها. الجحيم سيزول فما من أحد سيُراكم كارما سوداء تودي به إلى هناك ليعاني ويعاقب، ويكفر عن أخطائه أو يبقى هناك إلى الأبد لأن ذنبه عظيم لا يمكن التكفير عنه.
تلك هي الحياة التي يريد لنا الله أن نعيشها. هذه هي حياة أبناء الله. أرجوكم صدقوني. لا غاية عندي من قول كل هذا لكم. إنني أقول كل شيء من قلبي، فأنا وأنتم واحد. نحن واحد. في النظام الكوني بأكمله، نحن واحد.