أنواع المعلمين الثلاثة، الجزء 4 من 5

كما ترون، كل أمم الحيوانات تبعث هذا النوع من طاقة المحبة: وأنتم تشعرون بها جيدًا. تشعرون بها بوضوح شديد، كما لو كان بإمكانكم احتضانها أو احتوائها. هذا هو مدى قوة طاقة الحب الصادرة عن أي من الحيوانات التي تأخذها بين ذراعيك أو تعتني بها. تشعر بذلك. حسنًا، إذا كنت حساسًا بدرجة كافية؛ وبطبيعة الحال، بعض الناس لا يشعرون بأي شيء. هم فقط يضعون أفراد أمة الكلاب في الخارج في الفناء، تحت المطر أو في الشمس، لرعاية المنزل فحسب.

لا أريد التوقف عن الحديث الآن لأن تدفق الإلهام قد ينقطع. غالبًا ما حدث ذلك من قبل، وكان علي أن أتوقف عن الحديث حتى ساعات عديدة، أو بعد فترة، أو حتى الأيام التالية. أنا ممتنة لله ولسائر المعلمين والكائنات النبيلة للمساعدة في إلهامي الكلام. لذا، أنا لا أستحق أي فضل في أي من كلامي.

عليكم أن تشكروا الله، وأن أشكر جميع المعلمين - في الماضي والحاضر والمستقبل - الذين يمكنهم مساعدتنا بالفعل. وجميع الكائنات النبيلة الذين ينفذون مشيئة الله لمساعدة الآخرين بكل الطرق الممكنة، وخاصة من أجل الارتقاء بالنفوس. أنا دائماً شاكرة كل يوم. كل لقمة آكلها، أكون شاكرة لها. أشكر قبل أن آكل: وأشكر أيضا بعد الأكل. أشكر طوال الوقت. عندما لا أعمل، أو حتى أثناء العمل، أشكر الله أيضًا، أشكر جميع المعلمين والكائنات النبيلة، سواء كانوا مشهورين أو غير مشهورين، مرئيين أو غير مرئيين. وعلينا جميعا أن نكون شاكرين لما لدينا من نعمة وبركة ومحبة ورحمة.

لكن علينا أن نساعد أنفسنا أيضًا. إذا أظهر لك شخص ما أنك إذا تصرفت بهذه الطريقة، ستكسب المال، لكنك لا تفعل ذلك، عندها كيف يمكنك أن تصبح ثريًا؟ أو يقرضك شخص ما المال، لكنك تهدره، أو تحرقه بطريقة مجنونة. تمامًا مثل الأشخاص الذين يشنون الحرب ويحرقون كل أموال الضرائب التي حصلوا عليها بشق الأنفس والعرق والدموع لقتل كائنات أخرى تشبهكم تماماً، تفكر مثلكم، تأكل مثلكم، تتزوج مثلكم، تنجب أطفالًا مثلكم، وتعمل مثلكم تمامًا. وبعض هذه الأموال التي كسبوها بشق الأنفس، بالعرق والدموع تذهب أيضًا إلى مصانع أمة الحيوانات لدعم قتل الكائنات البريئة الذين لم يلحقوا بكم أي ضرر، والذين تم تقييدهم بالسلاسل بلا حول ولا قوة، ومسجونين في صناديقهم الصغيرة. فكروا بذلك، وأنا لا أعرف ما إذا كان قلبكم سينفطر أم لا – سينفطر بالتأكيد.

معظم قاطني​ هذا العالم هم من البشر. قلوبهم طيبة، تفكيرهم حسن، وأفكارهم نبيلة. وهم حقا كرماء ولطفاء. كل ما في الامر أنهم تأثروا بالطاقة السلبية التي تعم أرجاء هذا الكوكب. حتى أن البعض منهم يبدون بشرا، لكنهم ليسوا كذلك. لقد تحدثنا عن ذلك من قبل، حتى أنني أشرت إلى بعضهم - مخاطرة بحياتي وسمعتي. لأنهم أقوياء. ولكنني أخبرتكم، إنني أفعل أي شيء لمساعدة البشر والكائنات الأخرى على هذا الكوكب. لماذا؟ لأنني أحبهم! لا أتحمل ذلك. مثلما تحبون أطفالكم. إنه حب تلقائي. حب طبيعي. أنا فقط أحب البشر، أحب أمة الحيوانات. أحب الأشجار، أحب النباتات.

سابقاً، قبل سنوات عديدة، لم أقم بإجراء بحث حول الكارما الخالية من ألم النباتات. أكلت النباتات، وكذلك النباتات والفواكه العادية. وفي كل مرة أكلتها، كنت أشعر بالذنب والسوء لدرجة أنني توقفت عدة مرات أثناء وجبتي للتوبة والاستغفار منهم: من النباتات، من الأشجار التي تحمل الثمار من أجلي. واستمريت بشكر الله وباركتهم. وصليت إلى الله أن يباركهم، وأن يرتقي بأرواحهم. حتى كل هذه السنوات، قبل أن أكتشف عدم وجود كارما أو ألم في بعض النباتات والأشجار.

لذا، في كل مرة تأكل فيها، من فضلك بارك الطعام. صلي إلى الله قائلًا: “شكرًا لك، يا الله؛ شكرًا لكم، أيها المعلمون،" اشكر سائر الكائنات النبيلة الذين يباركون طعامكم، والذين يمنحونكم بعض الاستحقاق حتى تتمكنوا من تناول طعام جيد، وهضم جيد، وتكونوا بصحة جيدة. حتى النباتات التي لا تشعر بالألم، عليك أن تشكرها أيضًا. وبالطبع، قبل كل شيء، اشكر الله، أشكر الاستحقاق الرحيم للمعلم لمنحك مثل هذا الطعام الجيد - مذاق لذيذ، وهضم جيد، وصحة جيدة، وطاقة جيدة من ذلك حتى تتمكن من الاستمرار بالقيام بعملك في هذا العالم.

أنت لا تحتاج حقًا إلى تناول الكثير من الطعام للبقاء على قيد الحياة. غالباً أنا أتناول الطعام مرة واحدة في اليوم. طعام بسيط وغالبًا يتكون فقط من الأرز البني والسمسم والملح. من السهل صنعها ولا توجد مشكلة في الحصول عليها. مثل الأرز - الأرز البني، لأنه مغذٍ أكثر ويتطلب عمالة أقل، وأقل ضررًا لأي شخص. أقل ضرر بالبيئة لأنه كلما زاد العمل المنجز لمعالجة شيء ما، زاد الضرر على البيئة أيضًا. لذا، فإنه يؤثر على بعضه البعض. كل شيء يؤثر على أشياء أخرى في هذا العالم. تعلمون ذلك، صحيح؟ والآن يمكنك أيضًا البقاء على قيد الحياة بفضل ذلك، كما أخبرتكم. ويمكنك أيضًا تناول بعض الأطعمة البسيطة، وليس من الضروري أن تتكون دائمًا من الأرز البني ومسحوق السمسم والملح. ولكن يمكن أن تكون أطعمة أبسط وأقل.

ليس عليك دائمًا تناول ثلاث وجبات في اليوم. هذه وفرة حقًا، أكثر من اللازم. مرة واحدة في اليوم أو مرتين في اليوم: في الصباح، وفي المساء قبل غروب الشمس، هذا هو الأفضل. يمنحك ذلك مجالا كبيرا لهضم طعامك كاملا وامتصاص أفضل للطعام الذي تم تناوله. وأيضا، لديك الكثير من البركات من القوة الإيجابية، من الله. لأن جسمك غير مثقل بالأشياء المادية. معظم المعلمون ينصحوك بتناول 80% وترك 20% من أجل البركات.

يمكنك أن تأكل أكثر قليلاً إذا أردت، لكن امنح مجالا كبيرا للبركة، والاستيعاب الروحي، والحظ، والصحة، وأي نوع آخر من الأشياء، وكذلك المنفعة المالية، بالطبع، فأنت لا تنفق الكثير من المال على الطعام.

مارس المزيد من الرياضة، إذا استطعت. أنا للأسف لا أمارس الرياضة بشكل كافٍ. أنا أعمل كثيرًا على الكمبيوتر كما يروق لي ومن أجل صحتي. ولكن إذا كنتم تستطيعون، تمرنوا. أنا لا أستطيع الخروج من الباب، من أجل سلامتي وأيضاً بسبب الخلوة. نادرًا ما أستطيع الخروج لالتقاط بعض الصور، كما في السابق. تم التقاط معظم الصور منذ فترة طويلة، وليس في التاريخ الذي تم عرضه على قناة سوبريم ماستر التلفزيونية.

لقد التقطت الكثير من الصور. قاموا بتخزينها، ثم يظهرون لكم بعضها، كل يوم واحدة أو اثنتان - حسب الحاجة. سابقاً، عندما كنت أخرج، كان العدد أحيانًا يصل إلى آلاف الصور في وقت واحد، في يوم واحد أو نصف يوم. هذا يتوقف على مدى سرعة وسهولة الوصول، لأنني أحيانًا أتسلق الجبل إلى منطقة غير مناسبة للمشي أو التسلق. وهذا يستغرق وقتا أطول. أحياناً أضطر إلى الاتكاء على بعض الأشجار أو تسلقها. يستغرق الأمر وقتًا أطول مما لو كانت الزهور في الحدائق أو في البرية، ولكنها مسطحة ويسهل الوصول إليها.

أنا أحب الصور التي أرسلها لكم، للتمتع بها. في أي وقت تستمتع فيه بشيء ما بشكل طبيعي، أو تشعر بالسعادة نتيجة أي شيء يجعلك سعيدًا أو تستمتع بتلك اللحظة، فإن ذلك يعزز تطورك الروحي. إنه يعزز جهاز المناعة لديك. إنه يعزز نجاحك في وظيفتك، وفي عملك، وفي علاقاتك. لذا، يسعدني جدًا أن أرسل لك تلك الصور. استمتعوا من فضلكم. والحمد لله أنه يمكنني من القيام بمثل هذه الأشياء من أجلكم أو أي شيء آخر لك.

أحب القيام بأي شيء لمساعدة الكوكب، ومساعدة البشر، ومساعدة أمة الحيوانات. إنه ليس مناسبًا دائمًا بالنسبة لي شخصيًا، لكني ما زلت أحب القيام بذلك لأنكم تستحقونه. أنتم أبناء الله. سواء كنتم تعرفون أم لا، أنتم كذلك. وأنا أحبكم. قلت لكم، هذا طبيعي. مثلما تحبون أطفالكم. أحبوا حيواناتكم الأليفة، أفراد أمم كلابكم، قططكم، طيوركم، بطاتكم، ديككم رومي، ثعلبكم، سنجابكم، و(أمة) الظربان، أيا كان الحيوان الأليف الذي لديك. حتى فرد أمة القندس لديك. جميع أنواع الحيوانات الأليفة لديك. حتى أفراد أمة الطيور البرية، عندما تلتقطها عن الطريق، تكون جرحى، وتعتني بها، وهي لا تريد أن تتركك. هذه هي الصلات التي تواجهها، وكلما أحببتها أكثر، كان ذلك أفضل لك. لكن فقط لا تنسى الله.

معظم أفراد أمة الحيوانات يأتون إلى هناك لمساعدتك على أن تكون سعيدًا، لذا فإن الهدف هو تحسين حياتك بأي شكل من الأشكال. لكنهم يريدون أيضًا مساعدتك على تذكر الله. الله محبة، فإذا أحببتهم أحبوك. بطريقة أو بأخرى، دون وعي، سوف تتذكر الله. ولكن من الأفضل أن تذكر الله بوعي، عندها ستحصل على المزيد من البركات.

وإذا كنت نباتيًا(فيغان)، فلديك المزيد من البركات. يمكنك أيضًا هضم المزيد من البركات وتصبح حياتك أفضل. تأكد من عدم تناول طعام غير نباتي(فيغان) بالخطأ. إذا كنت تشك فيه، من فضلك لا تأكله، لأنه سيسبب لك المرض أو المتاعب أو التعاسة في ذلك اليوم أو لبضعة أيام قادمة. من الممكن أن يقتلك أيضًا - يتوقف الأمر على مدى خطورة تلك الكارما.

كما ترون، كل أمم الحيوانات تبعث هذا النوع من طاقة المحبة: وأنتم تشعرون بها جيدًا. تشعرون بها بوضوح شديد، كما لو كان بإمكانكم احتضانها أو احتوائها. هذا هو مدى قوة طاقة الحب الصادرة عن أي من الحيوانات التي تأخذها بين ذراعيك أو تعتني بها. تشعر بذلك. حسنًا، إذا كنت حساسًا بدرجة كافية؛ وبطبيعة الحال، بعض الناس لا يشعرون بأي شيء. هم فقط يضعون أفراد أمة الكلاب في الخارج في الفناء، تحت المطر أو في الشمس، لرعاية المنزل فحسب. حتى لو لم يكن أحد في المنزل، هم مقيدون بالسلاسل. كيف يستطيع فرد أمة الكلاب أن يحميك إذا كان مقيداً؟ كيف يمكنه حماية منزلك؟ حتى لو دخل اللصوص إلى منزلك الفارغ وأخذوا كل شيء، فماذا يمكن لفرد أمة الكلاب أن يفعل إذا كان مقيدًا بالسلاسل؟ ناهيكم عن عدم إطعامه بانتظام أيضاً.

نحن لا نفعل أي شيء يضر الآخرين بأي شكل من الأشكال. حاول أن تتذكر ذلك. إذا لم تستطع المساعدة فلا تسبب الأذى. مساعدة أي شخص هو أمر جيد بالنسبة لك. بالطبع، أي شخص يعني مساعدة أمة الحيوانات أيضًا والأشجار، والنباتات، والأرض، بأي طريقة ممكنة. وهذا سيضاعف أجرك في دنياك وآخرتك. صدقوني، أنا لا أجني أي فائدة من إخباركم بكل هذا. أعني، لا أكسب مكافأة مالية، ولا شيء. ولا أحد يصفق لي هنا. أنا وحدي.

فقط تذكر، أن الله هو مصدر كل نعمة. من فضلك صلي لله تعالى ليرشدك إلى العيش الصالح، والعيش بشكل صحي، والعيش في نعمة الرحمة والمحبة. لا تفكر كثيرًا بشأن الآخرين، خاصة أولئك الذين لا تشعر بالراحة معهم. سيجلبون لك الكارما فقط. لا تحاول الاتصال بهم كثيرًا أو القيام بأي شيء. ما لم تكن هناك حالة طارئة، بالطبع، لا يمكنك تجاهل شخص ما في ورطة، أو مصاب، أو معرض للخطر أيا كان نوعه. حينها، عليك فقط أن تفعل ما يمليه عليك قلبك. وصلي من أجل الحماية من الملائكة، من السماوات، في البداية وأثناء ذلك، وبعد ذلك، لتطهير الكارما التي أصابتك.

في الأصل، أردت فقط أن أشكر جميع أعضاء فريقي وسائر الناس أو أمة الحيوانات أو الأشجار أو النباتات – أي شخص يساعدني في هذه المهمة لإنقاذ الكوكب، لإنقاذ النفوس البشرية. وتحدثنا كثيرا عن أشياء أخرى كثيرة. أرجو أن تتقبلوا خالص امتناني. ليبارككم الله دائما وأبدا. ليهديكم الله إلى هدفكم النبيل، ويعينكم بأي طريقة تحتاجونها خلال حياتكم على الأرض. أرجو أن تتقبلوا فائق محبتي وتحتفظوا بها معكم. قد تفيدكم في بعض الأحيان، عندما تواجهون بعض العقبات أو المشاكل.

Photo Caption: العناق المحب هو بلسم مهدئ للقلب!

تحميل الصورة