تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
مرحبا أيتها النفوس العزيزة والحبيبة. تحية لكم باسم الله، العلي. في الآونة الأخيرة، كنا نتحدث حول بعض المشاكل التي قد تحدث في شهري يوليو وأغسطس. وها قد وصلنا لشهر أغسطس، ونحن لسنا متأكدين حتى الآن ما إذا كان الشهر بأكمله سيمر بسلام أم لا. على الرغم من أنني أشعر بالأمان؛ لدي شعور مفعم بالسلام بأن هذا قد يكون أمرًا ميمونًا.من المفترض أن يكون "أغسطس" شهرا ميمونا. ولكن لا أحد يدري أبدا. كما تعلمون، ربما أشعر بتحسن، وبإيجابية أكبر حتى اللحظة، لأن البشر قد حُذروا كي يتصرفوا بشكل لائق أكثر، وأن يكثروا من الصلاة ويذكروا الله وسائر المعلمين. في الكون. لنأمل ذلك؛ لنأمل أن تستمر هذه الروحية حتى بضع سنوات قادمة. فأغسطس ليس نهاية المطاف، سوف نواجه المزيد من المخاطر طوال الوقت حتى نهاية هذا العام، وربما تستمر حتى النصف الأول من العام المقبل، ومن المفترض أن يستمر ذلك حتى عام 2026، ولكن ربما يكون أفضل.في الوقت الحاضر، صعب للغاية تحديد متى ستضرب الكوارث، متى سيتعين علينا أن نواجه حقا حدثا فتاكا. ترون الأخبار، الكوارث مستمرة بلا هوادة في كل مكان. لا أجرؤ على النظر عميقا أحياناً، وأقل ما يمكن أن يثير قلقك هو أن لديك أقارب وأفرادًا من العائلة وأصدقاء، لا يزالون خارج نطاق الحماية! لكن يتعين على بعضكم البحث عن الأخبار من أجل قناة سوبريم ماستر التلفزيونية، لذلك يتعين علي أحيانًا أيضًا مشاركة هذا النوع من الأحداث المخيفة والمناظر المفجعة. لم أستطع البكاء بما فيه الكفاية. مثلما حدث قبل أيام قليلة، إذا كنتم قد شاهدتم الأخبار سترون على الفور في كوريا 4000 منزل اختفوا في غمضة عين. أربعة آلاف منزل! وهذا يعني آلاف الأشخاص، بما فيهم الأطفال وكبار السن، تم ابتلاعهم وواختفوا! لا يمكنك البكاء كفاية على كل هذا.يا إلهي، ارحمهم أرجوك. افعل شيئا أرجوك. أيقظ البشر. لم يعد يُسمح لي حتى بالذهاب إلى أي مكان للتحدث. وحتى لو ذهبت، من سيصغي لي؟ قلة قليلة. لا أزال أحاول جاهدة التمسك بأملي وحلمي، تماما كالبعض منكم، الأشخاص المحبين. رجاء حافظوا على الأمل. لتترفق بنا السماوات! سبحوا لله واشكروه كل يوم لبضع ثوان في كل مرة.ومع ذلك، فإن العديد من الأمراض التي لم نكن نعرف عنها ولم نسمع عنها من قبل، تغزونا لتجعلنا نعاني من المتاعب والقلق والخوف والحزن لأننا نضطر إلى وداع أحبائنا والأبرياء في كل مكان عندما تضربنا هذه الأمراض. في الوقت الحاضر، لم نعد نحسب عدد الأشخاص الذين يموتون لسبب معين، ولكنني متأكدة من أن هناك الكثير من الحزن والأسى في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، ما زالوا يتقاتلون فيما بينهم! وكأن عدد القتلى والحزن والألم والدمار ليس كافياً بالفعل. يا إلهي! إذا كنتم لا تصدقون أن بعض البشر جهلة، فيمكنكم رؤية ذلك الآن. إذا كنتم لا تصدقون أن الشياطين موجودة لإغواء الناس، وإغراءهم للقيام بمثل هذه الأشياء المدمرة والشريرة، حتى يقتلوا بعضهم البعض، ويقتلوا أمة الحيوانات يوميًا - المليارات كل يوم. يا إلهي، لدينا عدد من الحيوانات في المصانع أكبر من عدد البشر. ويستمرون في قتلهم والقيام بالمزيد؛ ليس الأمر مجرد رقم ثابت ويتم الانتهاء منه.. لا أدري كيف يمكن للإنسان أن يعيش هكذا. كيف يكون ذلك ممكنا، لو لم يكن الأمر يتعلق بالشياطين في هيئة بشرية أو يتم استخدام البشر والاستحواذ عليهم من قبل الشياطين؟ ليس هناك من تفسير آخر. ولا تزال الحروب مستعرة في كل مكان، بل وأكثر من أي وقت مضى. هذا هو واقع الحال. يبدو الأمر كما لو أنه في النهاية، تصبح شعلة الشمعة أكبر وأكثر إشراقًا، ثم تنطفيء.أرجوكم، أنا أصلي كل يوم؛ أنا أتأمل كثيرا كل يوم. لا أستطيع الاستمتاع بأي طعام حتى. لا أستطيع النوم جيدا. ولا أعلم كيف يشعر البشر الآخرون، البشر الطيبون، في هذه اللحظة. لكن أعتقد أنهم يشعرون بذات الشعور، تقريبا بما أشعر به. ولا يتعلق الأمر بالحرب بين البشر والبشر فحسب. هناك حرب بين البشر وأمة الحيوانات، وأيضا الحرب بين الأديان، والحرب بين أطياف الدين واحد. إنه حقًا... يبدو الأمر وكأن ليس لدينا حل. ولكن في الواقع، الحرب بين الأديان ليست جديدة. لأن القوة السلبية ستقفز دائمًا لتدعي بأنها البوذا، المسيح، وتصدر أصواتًا عالية لتعكير صفو السلام، ولإرباك الضعفاء، والاستيلاء عليهم في سيطرتها الوحشية الشبيهة بالجحيم، واستعبادهم بلا رحمة من أجل غرضها الشرير! في الآونة الأخيرة يبدو أنهم يفضحون أنفسهم أكثر، في وضح النهار، من خلال بعض التكتيكات السخيفة أو المسيئة، وبالتالي سيكون المزيد من الناس قادرين على تحديد أصلهم الشيطاني! حتى مع القليل من الذكاء يمكن للمرء اكتشافهم.
مقتطف من "أخبار صادمة" هذه المعابد تركز فقط على تلقي القرابين وفرض الدعاية الخرافية لجذب المزيد من التبرعات. إن الفيتناميين يدركون أن بذل التقدمات ليس خطأ، ولكن بعض الرهبان استغلوا ذلك لنشر الخرافات، واستدعاء الأرواح وممارسة أنشطة مشبوهة تحت ستار "الشفاء".مقتطف من "يقول تروك تاي مينه أن الروح تدعو إلى بذل التقدمات مثلما يفعل الراهب" نذرنا أن نبذل التقدمات! مهما كان المبلغ الذي تطلبه [الروح الشبحية]، فيجب علينا أن نقدم المال، وأن نسدد جميع الديون لها. ثم إن الروح الشبحية سوف تسامحنا ولا تأخذ حياتنا، بل تطلب ممتلكاتنا وأموالنا، ويجب علينا أن نقدمها لها. مفهوم؟ حسنًا، إما أن تخسر حياتك، أو تحافظ على حياتك، ولكن تخسر أموالك، فماذا يمكنك أن تفعل غير ذلك؟ تطلب منك الروح الشبحية أن تقدم لها المال، ثم تبارك وتذهب. مهما كان الدواء الذي تتناوله، حتى لو كان دواء أمريكيا أو من أعلى مستويات الجودة، إذا لم تتمكن من إرضاء روح الشبح، فلن يتم إنقاذك ويجب أن تموت.
وحدهم أولئك الذين هم أنفسهم شياطين أو ذوي معدل ذكاء منخفض جدًا لا يستطيعون الرؤية! سيتم اجتياح هؤلاء الشياطين بواسطة الحراس السماويين إلى الجحيم الأبدي، لحماية الأبرياء، ولجعل هذا العالم نظيفًا تمامًا للنفوس المستحقة فقط. ومن المؤكد هكذا!حتى عندما كان الرب يسوع حياً، كان ثمة نظام ديني آخر راسخ، وقاموا بصلبه هو وجميع رسله المقربين، وكذلك العديد من المؤمنين الآخرين وأتباع تعاليم يسوع. يا إلهي! وفي زمن البوذا، ديفاداتا، والذي كان تلميذه وصهره وابن عمه. ولكن بسبب الغيرة أراد قتل البوذا مرات عدة. في مرة واحدة فقط، نجح في قطع إصبع قدمه، ولكنه حاول مرات عديدة أخرى، وحاول جاهدا قتل البوذا بسبب الغيرة. لأنه كان يجهل أن البوذا لديه قوة مقدسة هائلة.لقد كان أعمى ديفاداتا. لقد ظن أن البوذا يشبهه تمامًا، يجلس هناك مرتديًا نفس الرداء الذي كان يرتديه، وهذا كل شيء. فبإمكانه أن يفعل الشيء ذاته أو حتى أفضل؛ فقد ظن أنه أكثر ذكاءً من البوذا. وقد حاول جاهداً أن يجعل البوذا يظهر بصورة سيئة أو يقوم بكل أنواع الأشياء. لقد حاول حتى أن يجعل نفسه يبدو أفضل من البوذا بفرض المزيد من القواعد الصارمة على الرهبان، لكنها لم تكن ضرورية على الإطلاق. لقد كانوا ينمون عن تعصب مبالغ فيه! فقط للتباهي. فقط لجذب الانتباه.كان البوذا في نظام ملكي من النوع الوسطي. وكان ذكياً، حتى في الحديث عن المعايير البشرية. لا شيء مثل ديفاداتا - إذا كان الشخص تواق جداً على القتل مثله، فأنت تعلم أنه جاهل. إنها مجرد غيرة، وكثير الجدل، يحاول أن يتشاجر مع بوذا، مع الذات الإلهية، لأنه يشعر بأنه صغير جداً بالمقارنة. ولم يستطع الفوز. لذا أصبح أكثر غيرة عندما رأى البوذا لديه المزيد والمزيد من الناس الذين يتبعونه طوال الوقت. وبينما كان ديفاداتا يحاول جاهدًا، لم يكن لديه سوى بضع مئات، كحد أقصى. لذا، حاول قتل البوذا طوال الوقت.ومع ذلك، كان البوذا رحيماً به. عندما مرض (دافاداتا)، مدد البوذا يديه طويلا ليبارك رأس وجسد ديفاداتا حتى يشفى. ومع ذلك، لم يكن ديفاداتا ممتنًا. حتى أنه قال أن البوذا كان يحاول جاهدا أن يصبح أكثر شهرة فكونه بوذا لم جيدا بما فيه الكفاية بالنسبة له، لذلك كان يحاول أن يكون طبيبا. يا إلهي! البوذا لم يهتم قط بمثل هذه الأمور. كل شيء في هذا العالم كان مجرد وهم بالنسبة له لأنه كان يعرف العالم الحقيقي. البوذا يعرف العالم الحقيقي الداخلي. تمامًا كالعديد من البوذات والمعلمين الأخرين في سائر العصور، والعوالم، كلهم يعرفون. المسألة هي أن هؤلاء الجهلة وذوي المستوى المتدني والمنحطين أمثال ديفاداتا قد فكروا في مثل هذه الأشياء عن بوذا. وفي أيامنا هذه، يمكنك أن تروا أن الأمر هو نفسه. لدينا أيضا - لا أريد أن أذكر ذلك.بوذا ليس لقبا. بل كلمة ذات استحقاق هائل، وتضحية، ومحبة، ورحمة، وأكثر من ذلك – ذات حكمة أيضًا. انها ليست لقبا.Photo Caption: لدينا الجمال، ولدينا العطر، الجميع يعرف ذلك! بينما نتكئ على الجدار الكبير، نشعر بالامتنان والتواضع!
