ودعونا نأمل أن يصبح الجميع على علم بحقيقة سلوك (تران تام) الشيطاني وأن يبقوا بعيدين عنه من أجل سلامتهم الشخصية.

والآن مع برقية محبة من (نغوك هانه) في أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام):

عزيزتي "المعلمة السامية تشينغ هاي"، إنني ممتنة لكِ إلى الأبد على قبولي كتلميذة لكِ. وقد اتبعت (تران تام) لثماني سنوات وأود أن أشارك بعض المعلومات لتحذير أولئك الذين يتبعونه أو يدعمونه.

لقد اعتدت الذهاب إلى مركز (تران تام) للتأمل لتقديم مساعدتي ولاحظت أنه يبدو ظاهرياً مهيباً جداً مثل معلم خيّر. ومع ذلك، ذات يوم، سمعت تلميذاً قريباً من (تران تام) يقول أنه كان قد اعتدى جنسياً على تلاميذه. وفي البداية، كنت متشككة لأنني كنت أبجّله على أنه بوذا حي. وشعرت بالحزن وبكيت لمدة أسبوع لأن هذا كان صادماً للغاية. وصليت إلى القوى العليا من أجل الحقيقة.

ثم التقيت بمدير مركز (تران تام) للتأمل في لاوس والراهب السابق القريب منه، وكلاهما أكدا دقة هذه المعلومات. وكان هذا الراهب السابق ضحية بحد ذاته أيضاً. وقد اعتدى (تران تام) جنسياً على التلاميذ من الذكور والإناث على حد سواء، ولكن معظمهم كانوا من الذكور. حتى أنه اعتدى جنسياً ذات مرة على مراهق في الولايات المتحدة وخدع أم الصبي لجعلها تعتقد بأن الصبي كان لديه كارما سيئة وكان بحاجة إلى البقاء في مركز التأمل. ورفعت والدة الصبي دعوى قضائية ضده ولكن بطريقة ما تم التكتم على الأمر.

وأعرف أكثر من 50 ضحية ممن تعرضوا للاعتداء الجنسي من قبله. واتهمه تلميذ آخر اسمه *** علناً على فيسبوك في 4 ديسمبر 2019 (ولا يزال المنشور هناك منذ وقت كتابتي هذه الرسالة في 30 سبتمبر 2024). وقام عدة تلاميذ آخرين مثل *** ، بما في ذلك الشخص الذي اعتاد أن يكون مضيفاً وساعد في صنع فيلم لـ (تران تام)، مع اثنين من الرهبان السابقين ممن اتبعوا (تران تام)، قاموا أيضاً بتوجيه الاتهامات ولكنهم أزالوا منشوراتهم فيما بعد.

ويستخدم مجرمون من هذا النوع أحياناً أعذاراً مثل ما إذا كانت هناك أدلة جنائية على اتهامهم، ويستخدمون المال مع التهديدات والرشاوى لحل الأمور. ومن الخطيئة حقاً استخدام المال الحلال للآخرين لدعم الأنشطة الإجرامية وسحبهم إلى دوامة الذنب ذاتها.

وأعتقد أنه عندما تكتشف السلطات الحقيقة، سيواجه (تران تام) العدالة. ولكن هذا قد يطال أولئك الذين يساعدونه في تنفيذ هذه العملية الإجرامية. أتمنى أن يستيقظوا ويهربوا منه في أسرع وقت ممكن. التلميذة (نغوك هانه) من أولاك (فيتنام).

الأخت اليقظة (نجوك هانه): نتعاطف بشدة مع ضحايا أعمال (تران تام) غير القانونية المروعة.

والمعلمة تشارك أفكارها في هذا الشأن: "الأخت الحريصة (نجوك هانه)، شكرا لكِ على إظهار أفعال (تران تام) الشريرة ليعلم بها العالم أجمع، حيث تساعد هذه المعرفة على إنقاذ العديد من الأرواح البريئة من الخداع والانجرار معه إلى الجحيم. وأفعال (تران تام) المرعبة في الظلام أسوأ مما يمكن لأي شخص أن يتخيله. فهو يسبب الموت المفاجئ أو البطيء دون دليل مادي للعديد من الذين يثقون به ويتبعونه، لأنه يقدمهم إلى مرؤوسي (مارا) المتحمسين حتى يتمكنوا من استهلاك جوهر قوة الحياة البشرية! إنهم يذبلون ويموتون دون أن يعرف أحد، حتى هم أنفسهم، سبب ذلك! إنه الشيطان نفسه !!! إن الحياة بعد الموت مرعبة لأولئك الذين يخونون ويسيئون معاملة الأشخاص الذين يسعون بصدق نحو الإرشاد الإلهي. وحتى بالنسبة للشيطان، سيكون الأمر أكثر من مجرد ألم شديد! ولو عرف أحد هذا، لن يجرؤوا على ارتكاب مثل هذه الخطايا. ودعونا نأمل أن يصبح الجميع على علم بحقيقة سلوك (تران تام) الشيطاني وأن يبقوا بعيدين عنه من أجل سلامتهم الشخصية. عسى أن تنعمي وشعب أولاك (فيتنام) الطيب بالعزاء في التعاليم الحقيقية للكتاب المقدس. أحبكم جميعاً من أعماق قلبي".