تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
لا يمكننا أن نتحضر كثيرا. كل ما يمكننا هو أن ننتظر ونرى لأننا لا نعرف متى سوف تضربنا وأين وما الذي يمكننا أن نقوم بتحضيره على أي حال. حتى لو قمنا بتخزين بعض الطعام وما إلى هنالك من هذه الأمور، فإنها لا تكون أمور مفيدة دوما. إنها فقط تجعل من نقص الغذاء العالمي أسوأ حالا. لذا يمكننا فقط الإعتماد على الكارما الجيدة التي يمكننا أن نجنيها.يمكننا أن ننقذ أنفسنا في الحال من خلال التحول إلى حمية نباتية والتي تمتاز بأنها أمر خيري, وهذا أمر في غاية الرحمة, ومن خلال أن نكون رحيمين مع الآخرين، هكذا تكون السماء رحيمة علينا. قانون السبب والأثر هو صحيح على الدوام. لذا فإن الشيء الوحيد حتى نتمكن من إنقاذ أنفسنا هو أن نكون رحيمين, أن نتغير إلى نمط حياة يكون خيريا ونبيلا أكثر. لا للحوم، لا للمنتجات الحيوانية، ومن ثم يكون بإمكانكم رؤية أن الطقس يتغير فورا. كل شيء سوف يعود حتى يكون مسالما أكثر، ووفيرا أكثر لأن السماء تمتاز بالرحمة. ويتوجب علينا البدء في أن نكون رحيمين مثل السماء، ومن ثم يكون بإمكاننا أن نجرب العيش في النعيم.ليس هناك من طريقة أخرى يمكننا من خلالها أن نمنع هكذا كارثة. إن الطريقة التي نتصرف بها في هذا الوقت هي طريقة تدميرية بكل الأحوال- جسديا، عقليا، علميا, أخلاقيا- وهذا أمر في غاية الخطأ. إننا نسبب المعاناة للآخرين، لا يمكننا أن نتوقع السعادة مقابل هذا. إن ما كنا وما نقوم به يعود علينا بالكوارث والمشاكل وربما الدمار الجماعي في المستقبل القريب. لذا لو أردنا أن نعكس المسار، فإننا يجب أن نقوم بعكس تصرفنا لأن كل تصرف يثير رد فعل آخر. لذا لو كنا نريد أن نحظى بنتيجة جيدة، فإننا يجب أن نبدأ القيام بالعمل الجيد. كونوا نباتيين، كونوا بيئيين، وقوموا بالأفعال الجيدة.