"[…] إذا توكلت على الله ووثقت بابن الله وبالقديسين والحكماء، سينجيك وسيستمر وجودك إلى الأبد. حتى لو ارتكبت بعض الأخطاء وأخلصت التوبة، قد يغفر لك. وفي حال التقيت بابن الله أو بعضا من الحكماء والقديسين، ستنجو إذا اتبعتهم وأطعت وصايا الله أثناء وجودك في هذا العالم المادي."
مرحبًا. تحية طيبة لكم جميعا، أبناء الرب، أحبة السماء. حسبت أنكم تشعرون بالقلق، لذلك ارتأيت أن أقول بضع كلمات، وربما أكثر قليلا. حسنًا، أنتم تعلمون أنني ما زلت موجودة لأن بوسعكم سماعي. لكن ما زلت مضطرة أن أعالج الوضع المتمثل بالسحر الذي تم إرساله لإيذائي. بالرغم من أنني مع الطرف الرابح، لكن التأثير لا يزال قائما. ومؤخرا، كان السحر لا يزال موجودا خارج باب منزلي، حتى بعدما انتقلت إلى غرفة أخرى. ولكن، هناك دائما أوقات معينة أستطيع فيها التسلل بسرعة وأحيانًا لبضع ساعات أكثر من مجرد التسلل. لا تقلقوا بشأني، أنا فتاة صلبة. أنا صلبة. نعم، سأنجو هذه المرة أيضا. وإن لم أفعل، حسنًا علينا جميعا أن نرحل يوما ما. إذا مت، فليكن.
لكنني بالطبع، أبذل قصارى جهدي كي أنجو، من أجلكم. أنا سعيدة لأنكم لا تمارسون أي نوع من السحر - خاصة السحر الأسود – لأنه سيء للغاية، كارماه ثقيلة جدا. حتى الذي تتعلمه من عالم الشياطين الغيورة، بين ثغرات الكارما، سيعرضك لعقاب وخيم فعاجلا أم آجلا سيتم القبض عليك.
سألت الساحرة، "لماذا؟ لماذا تتبعين الشياطين؟ فقالت لي، "لأنهم أقوياء جدًا وتأثيرهم يمكنك أن تشعري به." قلت: لا، لا. هذا فقط في العالم المادي، الطبيعة الزائلة للعالم الذي نعيش فيه. علاوة على ذلك، إلا إذا كانوا من البشر وأصبحوا شيطانيين، الشياطين، في الأصل، مصنوعون من مما يشبه الهواء الرقيق، إن صح التعبير. لأنهم مخلوقون من طاقة الأفعال الشريرة للبشر، وبمجرد أن تتبدد الطاقة، سيتبخرون، ولن يعود لهم وجود، مهما بلغت قوتهم. لكن إذا توكلت على الله ووثقت بابن الله وبالقديسين والحكماء، سينجيك وسيستمر وجودك إلى الأبد. حتى لو ارتكبت بعض الأخطاء وأخلصت التوبة، قد يغفر لك. وفي حال التقيت بابن الله أو بعضا من الحكماء والقديسين، ستنجو إذا اتبعتهم وأطعت وصايا الله أثناء وجودك في هذا العالم المادي."
وفي السماء، لا يوجد أي وصايا لأن الجميع أخيار وصالحون. إنهم أنقياء القلب ويعبدون الله وحده. لذلك ليس لديهم أي مشاكل ولا طاقة سلبية، لا توجد ألفاظ بذيئة في "قاموسهم" على الإطلاق. وهم ليسوا بحاجة حتى إلى الكلام، يستخدمون قوة تخاطر عالية من أجل أن ينقلوا ما يريدون التعبير عنه لبعضهم البعض. فقط في هذا العالم المادي علينا أن نستخدم الكثير من اللغات. ومع ذلك، نحن لا نفهم كثيرا على بعضنا البعض. وهكذا، فإننا نرتكب الكثير من الأخطاء ونتقاتل أو حتى في بعض الأحيان نقتل بعضنا البعض ونقتل الكائنات الأخرى التي نعتبرها أدنى منا منزلة وأقل حظاً، وبالطبع، نعتبرها عديمة القيمة - كأمة الحيوانات أو أمة مملكة الأشجار.
اتبع الله فقط. اعبد الله وحده. إذا كان لديك أي معلم، ذو مستوى رفيع ومستنير، فأنت سعيد الحظ! يجب أن تكون ممتنا لأنك أغنى من جميع التريليونيرات على هذا الكوكب. التريليونيرات، أصحاب المليارات ليس لديهم ما لديك. في الكون بأسره، أنت الأفضل، باستثناء، بالطبع، المعلمين، والقديسين والحكماء، وابن الله والله العلي.
تسألونني لماذا لا يزال يتعين علي التعامل مع السحر الذي مورس علي، بالطبع. لأنه بعد تدمير الإكليل السام الذي وضعته أمام باب منزلي قبل أن أنتقل إلى غرفة أخرى، بعد ذلك، قاموا بنصب نظام من نوع آخر. نظام مختلف، نظام يربك جهازي الهضمي وبراعم التذوق كيلا أتذوق أي شيء، وأفقد الشهية وأعاني من مشكلة في المعدة. وبعد أن تم تدمير كل ذلك، قاموا بنصب نظام آخر. ثمة نقطة اتصال في مسكني؛ لهذا السبب يمكنهم استخدام تلك النقطة لنصب أشياء في منزلي. وإلا ما من أحد بمقدوره الدخول. ما من أحد قادر على فعل أي شيء أثناء خلوتي الروحية. كل ما في الأمر أنني ما زلت بحاجة للعمل مع سوبريم ماستر تي في، وهو ما يجلب علي كل أنواع الكارما عبر الانترنت، من خلال عملي. لأن سوبريم ماستر تي في يعمل من خلال العالم ولأجل شعوب العالم. لا أستطيع عزل نفسي. لكن لا يهم.
لقد قاموا بنصب أشياء عدة - مقرفة جدا - كحلقة من براز الفئران تم وضعها حول نفاياتي، لأنني بحاجة للذهاب إلى الحمام أحياناً وهذا سيسبب لي مشاكل في الجهاز الهضمي. وبعد أن تم تدمير النظام، قاموا بنصب نظام آخر، بحيث إذا حدث وعبرت من خلال الباب، سأغضب غضبا شديدا، داخليا وخارجيا. تلك هي المشكلة. وهناك أنظمة أخرى قاموا بنصبها قبل وضعهم الإكليل السام حتى. لم أنتبه لها لأنني كنت منهمكة بأشياء أخرى، وروحي وعقلي وتفكيري، مركزين على مستوى أعلى من النظام المادي، لذلك لم أنتبه. ولحسن الحظ، كل شيء مرّ على خير، ولكن كان للأمر تأثير هائل على كياني بأكمله وليس على المستوى الجسدي فحسب، بل عاطفيا ونفسيا وعقليا، وعلى المستوى المالي كذلك.
على أية حال، خسرنا بعض (المال)، لكن هذه مجرد أشياء مادية، ولا تدعوا للقلق. طالما لا يزال لدي ما يكفي من قوتي الروحية - بعد أن تنازلت عن الكثير - إذا كان لدي ما يكفي، سيظل بمقدوري النجاة في هذا العالم ومواصلة عملي والتأمل. وأيضا لا بد لي من التحقق دائما من هذه المنافذ الروحانية، التي تحتوي على طاقة تمكين روحية عالية حتى أتمكن من مواصلة العمل، حتى لو كان أحيانا ينقصني وقت للتأمل الروحي. إنني أحاول، ولكن في بعض الأحيان تكون الكارما أكثر من اللازم، فيتعب جسدي وليس بالأمر السهل التأمل في بعض الأحيان في وضع كوضعي. أنا أحاول بذل قصارى جهدي.
لحسن الحظ، هناك بعض المنافذ الروحانية. يمكنك من خلالها أن تعيد شحن نفسك، حتى لو واصلت خسارة الطاقة، لكن يمكنك دائمًا إعادة شحن نفسك. لكن منافذ إعادة الشحن هذه، لا يمكنك البقاء فيها طوال اليوم. بوسعك ولوجها لبضع ثوان، هذا كل شيء، فجسدك لا يمكنه التحمل أكثر من ذلك. وبعد بضعة أيام - أحيانا خمسة وأحيانا ستة وأحيانا اسبوع - يتم إغلاق هذا المنفذ. لا يعود متاحا. لذلك لا بد لي من مواصلة البحث في مكان آخر، ضمن نطاق معرفتي، ومن ثم سحبه إلى حيث أقيم، إذا كان ذلك ممكنا. وعندئذ يمكنني إعادة شحن نفسي.
هناك الكثير من الأماكن التي تحتوي على منفذ روحي لشحن الطاقة، لكني غير قادرة على الوصول إليها. حسنا، ما العمل؟ لدي مقدار معين من الطاقة. وبعض تلك الأماكن تتمتع بمكانة مرموقة في المجتمع. فقط بعض الأشخاص المميزين بوسعهم الذهاب والعيش أو العمل هناك بسبب عملهم، أو أنها موروثة من السلالات السابقة أو من الصالحين الذين كانوا يوما ما هناك. ومع ذلك، لا يعرفون أي شيء عن هذه المنافذ، ولا يمكنهم الاستفادة منها. حتى لو كانوا يعرفون، لا يمكنهم الاستفادة منها، لذلك من غير المفيد أن أخبر أحدا بأمرها.
والأن، أنا أتحدث إليكم دون أي كتابة أو بدون أي ملقن. لذا ما أتذكره، سأخبركم به، الأفكار لا تتدفق دائمًا، كالسوائل، بسلاسة أو حسب الموضوع لا يهم، سوف تفهمون كل شيء. وإذا لم تفهموا، لا يهم. كثيرون لا يفعلون.
على أي حال، ربما تتسألون لماذا لا أستخدم أي قوة لدي، للقضاء على تلك الساحرة. عذرا. لا أستطيع فعل ذلك. فإذا استخدمت قوتي للتعامل مع هذا السحر، فإنها سوف تموت على الفور. أساس مهمتي ألا أتسبب بمقتل أحد. نيتي، وقلبي، ورسالتي، تتمحور حول إنقاذ الآخرين. لذلك علي تحمل الوضع مهما كان صعبا ومؤلما. نحن لسنا هنا كي ندمر أو نقتل. نحن هنا لمساعدة الناس بأكبر قدر من اللطف، بقدر ما يستطيعون التحمل، بقدر ما يمكنهم من فهم، كي يعرفوا أنفسهم، وملكاتهم الفكرية، وقدرتهم على الفهم، كي يتمكنوا من إيقاظ أنفسهم ويتقبلوا ذلك. وعندئذ يبدأون في البحث عن المعرفة العليا، لبلوغ المزيد من الحكمة. نحن لسنا هنا لتدمير أي شيء أو قتل أي شخص. القتل لا يساعد أحدا. أنا فقط أرسل الكثير من المحبة. نحن هنا للشفاء، وليس للقتل. أنا أشكر الله كل يوم لحمايته لي طوال هذه السنين.
لقد كنت في المحكمة السماوية للدفاع عن هذه المرأة التي حاولت قتلي. قلت لله: من فضلك يا سيدي، أنت القدير، أرجوك أن تغفر. أنا أسامحها. وما زلت على موقفي. لأنها تسيء فهم مفهوم الحياة. وكل شيء في هذا العالم لديه مثل هذه القوة المغرية لجعل الناس يسقطون. يمكن لأي شخص أن يسقط، يمكن لأي شخص أن يفشل في هذا العالم المادي. من فضلك، اغفر." لأنهم كانوا سيحضرونها إلى هذا الجحيم الأبدي المليء بالعذاب. سبق وأخبرتكم - جحيم لا يمكن لأحد أن يعرف مكانه ليقوم بتخليص الناس، جحيم أبدي لا شفقة فيه - عذاب متواصل طوال الليل والنهار.
العديد من نطاقات الجحيم ليست كهذا الجحيم. ليست مثل هذا الجحيم الذي لا شفقة فيه. في نطاقات الجحيم أخرى، العقاب من جنس العمل - جميع صنوف العقاب الرهيب والمؤلم والقاسي. لكن معظمهم فيهم وقت استراحة، كأن يمكنك أخذ قسطا من الراحة، ثم تعود لتذوق صنوف العذاب من جديد. ذلك يتوقف على مدى سوء الخطيئة. أما الجحيم الذي لا شفقة فيه ليس هكذا. إنه عقاب أبدي. إنك تشعر وإلى الأبد بألم رهيب وفظيع… لا أعرف كيف أقول ذلك… حزن، ألم، عذاب، كلها معا، لكنه لا ينتهي أبدًا. حتى لو ذهب بوذا إلى هناك وأطعمك يتحول طعامك إلى نار مشتعلة في فمك تنزل إلى معدتك. لا يمكنك الحصول على أي شيء إطلاقا يشبه حتى أسوأ طعام عرفه البشر. لا أريد لأحد أن يقع في هذا النوع من الجحيم. لهذا السبب حاولت جاهدة مساعدة هذه المرأة على أمل أن تفهم حالتها وتميز الحق من الباطل وتتغير.
قلت: "يمكن لأي شخص أن يفشل، يمكن لأي شخص أن يسقط على هذا الكوكب لأن النظام هنا صُنع ليوقعك في الفخ." وأخيرا، بعد الكثير من النضال، والكثير من الكلام، والكثير من المفاوضات، ويعد كل ما كلفني هذا الأمر، جعلتها تفهم، فتابت وبكت عندما رأت الجحيم بنفسها. وكانت خائفة لدرجة أنها تابت توبة نصوحة ووعدت ألا تفعل أي شيء مرة أخرى وطلبت الغفران وتعهدت أنها لن ترتكب أي أذية مرة أخرى. لن تستخدم السحر مرة أخرى أبدًا. حسنا، جيد. لقد شعرت بالارتياح الشديد.
في الأصل، سألت، "حسنا، أيها الله العزيز، أيتها السماء العزيزة، أرجوكم، إذا لم أستطع طلب الكثير لأجلها، أرجوكم أن تضعوها في عالم الشياطين الذين كانت تعمل معهم وعلى الأرجح أنها ستستمر في كونها شيطانا في هيئة إنسان. اعتقدت أن هذا جل ما يمكنني طلبه. ولكن بعد ذلك، في وقت لاحق، مع المزيد من الوقت، والمزيد من الجهد، والمزيد من الثمن الذي يجب دفعه، أمكن تحريرها لأنها تابت توبة نصوحة. ولكن بعد ذلك، لفترة من الوقت، انتشرت بعض الأخبار، وظنت أنني سأبقى في بلدها. لم يعجبها ذلك. وأخبرها الشيطان أن تفعل لي هذا وذاك مرة أخرى. ولكن ما زلت حية. لا داعي للقلق. فقط بعض الألم، وبعض المتاعب، كان علي أن أقاسيها. لكن الثمن، أي ثمن يستحق ذلك. لا داعي للقلق. لا داعي للقلق على الاطلاق. سأنجو.